فوائد الحداثة في الفكر الغربي

هل يوجد فوائد الحداثة؟ وما هو مفهوم الحداثة؟ فنشأت الحداثة بعد عصر النهضة الأوربية على تجاوز جميع الثوابت لما فيها الثوابت الدينية والعقدية والروحية، والحداثة هي تخصص من أبرز تخصصات علم الاجتماع الذي نشأ في القرن التاسع عشر ليتناسب مع المجتمعات كصورة جديدة من صور الوجود البشري، وخلال هذا المقال سوف نتعرف على الحداثة ومظاهرها.

ما هي أهمية الحداثة

نادت الحداثة بالعقلانية وحرية الإنسان والعلمانية، وترتيب الحياة ترتيب زمني من خلال المعيارية التي يستخدمها الإنسان من ذاته ومن الطبيعة.

اعتبرت الإنسان جوهر كل شيء، نشأت سياسة الحداثة على التشكيك والرفض القاطع للمقاولات المركزية التي تعارف عليها الفكر الغربي، وظهرت أفكار جديدة لم تكن موجودة من قبل.

أنتجت الحداثة أفكارًا وخصبت الفكر الإنساني، وأرادت خلق روح إبداعية جديدة للإنسان، ولكنها غيرت النظام الإمبريالي القديم المبني على الرعب إلى نظام يدعو إلى الديمقراطية وفتح العقول والحدود أمام العولمة والسوق الواحدة الرأسمالية، فكانت انتقال من عنف الحداثة إلى الليونة والانسياب.

اقرأ أيضًا: مفهوم الهوية الشخصية

ما هو مفهوم الحداثة

الحداثة تعد واحدة من أبرز تخصصات علم الاجتماع، ونشأ في القرن التاسع عشر، ليتناسب مع المجتمعات كصورة جديدة من صور الوجود البشري.

ومن النقاط البارزة في مناقضة الحداثة في علم الاجتماع هي كيفية تشكيل النظام  الاجتماعي، والنظام السياسي في ظل الاغتراب، وما هو شكل إنتاج المعرفة الذي يتعلق بهذا النظام.

اقرأ أيضًا: مفهوم السعادة الحقيقية

الحداثة في الفكر الغربي

الحداثة  تعد أحد الظواهر الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية التي بدأت تظهر بشكل تدريجي بعد العصور الوسطى، ومن وقتها ظهرت قيم عصر التنوير التي تهدف إلى التقدم عن طريق العقل والعلم، واستخدام التكنولوجيا، وانتشار هذه القيم في أوروبا.

بذلك نكون انتهينا من الحديث عن فوائد الحداثة، وتعد من الأمور التي أحدثت التغيير الكبير على العالم العربي والغربي، وغير الكثير من الأفكار والعقائد، وصار الإنسان هو مركزية التفكير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى