طرق الوقاية وحماية الاطفال من التحرش الجنسي

طرق الوقاية وحماية الاطفال من التحرش الجنسي حيث تعد حماية الأطفال من التحرش الجنسي من أهم القضايا التي تشغل بال المجتمعات في الوقت الراهن، نظرًا لما يترتب على هذا الفعل البغيض من آثار نفسية وجسدية طويلة الأمد على الضحايا يتطلب الوقوف ضد التحرش الجنسي توعية شاملة وتثقيف الأطفال وأولياء الأمور بطرق الوقاية والتصدي لهذه الجريمة، إضافة إلى دور المؤسسات التربوية والمجتمعية في توفير بيئة آمنة للأطفال يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على أهم طرق الوقاية التي يمكن أن تسهم في حماية الأطفال من التحرش الجنسي.

طرق الوقاية وحماية الأطفال من التحرش الجنسي

طرق يجب توعية الأطفال بها ليكونوا بعيدين عن هذه المخاطر، حيث أن الوقاية أفضل من العلاج. وتتم حماية الأطفال ووقايتهم من شر الوقوع في هذه المخاطر بعدة وسائل من بينها ما يلي:

  •  البدء في تثقيف الأطفال منذ نعومة أظافرهم بوسائل وأساليب متنوعة ومتاحة
  • مراقبة الأطفال بطريقة حكيمة أثناء لعبهم دون التدخل أو فرض السيطرة عليهم.
  • ينبغي الامتناع عن ترك مسؤوليات الأطفال في يد السائقين والخدم.
  • التأكد من جودة علاقة البالغين بالأطفال ونواياهم الحسنة، بغض النظر عن درجة قرابتهم للطفل.
  • يجب على الأمهات توخي الحذر وحماية أطفالهن من الأشخاص المنحرفين الذين قد يكونون بين أفراد العائلة مثل الأب أو الإخوة أو المقربين الآخرين.
  • يجب تقليل تصرفات الأفراد المنحرفين أو المرضى الذين يعيشون بين أفراد الأسرة لمنع حدوث أي مشاكل أو اعتداءات على الأبناء أو الإخوة أو الأخوات.
  • مراقبة سلوك الخدم وعلاقتهم بالأطفال.
  •  حذر الأمهات من ترك الأطفال يعبثون بأعضائهم الجنسية في سن صغيرة، حيث يعتقدون أن ذلك يثير الضحك والمرح، ولكن قد يكون له تأثيرات نفسية خطيرة عندما يكبرون.
  •  يجب أن يكون الطفل محاطًا بالحب والدفء وجو من التعاون والاطمئنان، ويجب أن تُتاح لهم الفرصة للتعبير عن معاناتهم.
  • حماية أطفال المدارس من الممارسات السلبية تتمثل في عدم تركهم في المرافق لفترات طويلة أو في الغرف المهملة والفارغة، كي لا تتاح لهم الفرصة لممارسة تلك السلوكيات.
طرق الوقاية وحماية الاطفال من التحرش الجنسي
طرق الوقاية وحماية الاطفال من التحرش الجنسي

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي لحقوق الطفل

نصائح للوالدان لحماية الأبناء من التحرش 

اليكم نصائح للوالدان لحماية الأبناء من التحرش:

  • متابعة الأطفال عند ذهابهم وإيابهم سواء كان ذلك إلى المدرسة أو إلى أماكن أخرى.
  •  ضرورة منع الأطفال وتحذيرهم من الذهاب إلى الأماكن المهجورة لتفادي تعرضهم للاعتداء من قبل المنحرفين.
  • يجب الفصل بين الأطفال أثناء النوم قدر الإمكان، وإذا اضطروا للنوم معاً، ينبغي مراقبتهم.
  •  ينبغي أن يحذر الوالدان من ممارسة العلاقة الجنسية بالقرب من الأطفال أو في مكان يمكنهم سماع ما يحدث بينهما أثناء ذلك.
  • تشجيع الأبناء على اتباع تعاليم دينهم واحترام أخلاق مجتمعهم من خلال الدعم المعنوي والمادي، وذلك عبر تقديم جوائز لأولئك الذين يلتزمون بتلك الأخلاق الرفيعة وحسن التصرف والسلوك.
  • توجيه الأطفال بشكل صحيح لاستخدام شبكة الإنترنت بطريقة مفيدة.
  • متابعة العلاقات التي يكوّنها الأطفال مع بعضهم البعض دون التدخل الذي قد يزعجهم

اقرأ أيضًا: كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

دور المجتمع في حماية الأطفال من التحرش 

سوف نعرض اليكم دور المجتمع في حماية الأطفال من التحرش :

  • توفير فرص الزواج وتيسيره بجميع أنواعه من خلال الابتعاد عن الغلو في المهور والإسراف في تنظيم الحفلات وغيرها من الأمور التي تُصعب الزواج على غير القادرين.
  • ترسيخ التعاليم الدينية بطرق سهلة ومبسطة لحماية الأبناء من الوقوع في سلوكيات منحرفة متنوعة، بما في ذلك التحرش الجنسي.
  • ينبغي على وسائل الإعلام تقليل الوسائل التي تساهم في الانحراف مثل الأفلام والمسلسلات والصحف والكتب والأشرطة المضغوطة وغيرها، والعمل على حماية الأجيال الناشئة من الوقوع في فخ جريمة التحرش الجنسي.
  • تهيئة الشروط اللازمة للموظفين الذين يعملون في مراكز حماية الناشئة لضمان عدم تعرضهم لأي أذى من قبل المنحرفين الذين يتربصون بهم.
  • تتعاون كل الجهات المسئولة في مراكز الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية لحماية الشباب.
  • تطوير ورفع كفاءة العاملين في المؤسسات والمراكز المسؤولة عن تقديم التوجيه والإرشاد المناسب للشباب بشكل عام.
  •  أهمية تعاون الجهات الأهلية والرسمية المسؤولة لحماية الشباب من الانحرافات بكافة أنواعها، وخاصة التحرش الجنسي.
  • فتح مراكز متنوعة للتوعية ورعاية الشباب وتوجيه أنشطتهم بطريقة صحيحة وذلك لحمايتهم من الانخراط في سلوكيات غير سليمة ومتنوعة.
  • إقامة دورات صيفية وحملات توعية تهدف إلى تكوين جيل يتحلى بالأخلاق الرفيعة.
  • توزيع منشورات على الأسر تتناول المواضيع الجنسية بطريقة علمية وأسلوب مقبول بهدف التوعية وحماية الأطفال من المتحرشين.
  • افتتاح مراكز متنوعة للتوعية ورعاية الشباب وتوجيه نشاطاتهم بطريقة سليمة، بهدف حمايتهم من الانخراط في سلوكيات منحرفة ومختلفة.
  • توزيع منشورات على الأسر تتناول الأمور الجنسية بطريقة علمية وبأسلوب مقبول بهدف التوعية وحماية الأطفال من تلك المخاطر.
  •  يجب على الجميع من مربيين أو سلطات أمنية أو غيرهم مراقبة مراكز الإنترنت العامة، بهدف حماية الأطفال من استغلالهم للتدريب على سلوكيات إباحية وغرس تلك القيم السيئة في نفوسهم.
  • إقامة دورات تدريبية للمقبلين على الزواج بهدف تدريبهم وتوعيتهم وتجهيزهم لحماية أولادهم في المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بينهم وتقبل ما قد يكون تعرضوا له من ألم الاعتداء الجنسي، إن وجد.

في ختام هذا المقال، نجد أن الوقاية من التحرش الجنسي وحماية الأطفال يتطلب جهود من قبل الجميع، بدءًا من الأسرة مرورًا بالمدرسة وصولًا إلى المجتمع ككل. إن نشر الوعي وتعزيز الثقة بين الأطفال وأولياء أمورهم، وتوفير التعليم الملائم حول كيفية التعرف على السلوكيات السيئة والتصرف حيالها، تعد من الخطوات الأساسية التي يمكن أن تسهم في حماية أطفالنا من هذا الخطر إننا مدعوون جميعًا للعمل بجدية وتكاتف للتصدي لهذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من التعرض لأي نوع من أنواع التحرش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى