التجاهل المتعمد في علم النفس وأضراره

ترى ما هو التجاهل المتعمد في علم النفس؟ إن التجاهل بشكل عام هو سلوك يظهر عدم الاهتمام بالأشخاص المحيطين بك، وهو ما يتسبب بانزعاج شديد لدى البعض بطبيعة الحال لما في الأمر من حرج لهم، لذلك نتعرف في مقالنا اليوم عن هذا النوع من التجاهل وأبرز أسبابه، كما نتناول أضراره.

التجاهل المتعمد في علم النفس

يعرف علم النفس التجاهل المتعمد على أنه علاج صامت لبعض المواقف، وهو بمثابة عقاب قد يلجأ إليه البعض لإظهار انزعاجهم من شخص ما بشكل سلبي دون إبداء أي سبب أو محاولة حل المشكلة.

قد يظن البعض أن هذا التجاهل والصمت المطبق يستطيع إيصال ما يجول في خاطرهم من أفكار ومشاعر سلبية تجاه الطرف الآخر ليدرك ما فعله في حقهم، إلا أن هذه الطريقة قد تزيد من حدة المشكلة في الأساس.

اقرأ أيضًا: تجاهل الرجل للمرأة في علم النفس

أبرز أسباب التجاهل المتعمد

بالتعرف على التجاهل المتعمد في علم النفس، فإن هناك بعض الأسباب التي قد تدفع البعض إلى القيام بمثل هذا السلوك، والتي نذكرها لكم فيما يلي:

  • قد يتم تجاهل أحدهم بسبب كثرة حديثه عن نفسه وعدم إصغائه للآخرين.
  • قد يلجأ البعض إلى هذا العلاج الصامت من أجل التحكم في الآخرين والتلاعب بهم.
  • قد ينبع ذلك من رغبة في الحصول على الاهتمام من الآخرين عن طريق الصمت المطبق.
  • يتجاهل الناس ببساطة كل من يؤذيهم نفسيًا من أشخاص عنيفين أو وقحين بشكل عام.

اقرأ أيضًا: بحث عن علم النفس وأهدافه وفروعه النظرية والتطبيقية

أضرار التجاهل المتعمد

إن لما يسمونه بالعلاج الصامت أضرارًا قد لا يعلم بها البعض، لذلك وجب ذكرها كالتالي:

  • الشعور بالنبذ، لا سيما إذا أتى التجاهل من مجموعة من الناس.
  • النفور من الآخرين نتيجة التعرض للتجاهل المستمر منهم.
  • الإصابة بالتوتر والعديد من الضغوط النفسية المزعجة.
  • تشكيك الشخص في نفسه، وشعوره الدائم بالحرج.

بالتعرف على التجاهل المتعمد في علم النفس ندرك أنه ليس حلًا سليمًا لجميع المشكلات لما يسببه من أضرار نفسية أحيانًا، لذلك يفضل التعامل بوضوح مع الناس لفهم المشكلة بدلًا من التجاهل الذي يزيد الأمر سوءًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى