البحث عن مبردات جديده غير مؤذيه للبيئة تعد بحثا نظريا، البحث عن مبردات جديده غير مؤذية للبيئة تعد بحثا نظريا العمل جنبا إلى جنب مع الطبيعة والعناية بها بعيدا عن التلوث والضرر الذي قد يصيبها وذلك عن طريق بلورة العديد من الأساليب والتكنولوجيات الجديدة الموافقة للبيئة، والتحول عن الطرق التقليدية المتعارف عليها وهذا بدوره يعزز من فعالية البيئة ويساهم في الحفاظ على سلامة الغلاف الجوي من التثقب تعد عملية التنقيب عن مواد تبريد جديدة لا تضر البيئة، نوعا من البحث التطبيقي الهادف على عكس البحوث النظرية التي تنصب جهودها من أجل جمع المعلومات حول قضية بعينها وتعميق الفهم في هذا الاتجاه البحث التطبيقي. 

البحث عن مبردات جديده غير مؤذية للبيئة تعد بحثا نظريا: 

مفهوم تلوث البيئة

يشير مفهوم التلوث البيئي إلى زيادة معدلات الطاقة في البيئة، التي قد تتخذ شكل إشعاع أو حرارة أو ضوضاء أو مواد وعناصر كيميائية وغيرها والتي تتسبب في أضرار سلبية تمس النظم البيئية. وتصبح هذه الطاقات مرتفعة لدرجة يصعب معها تفريقها أو القضاء عليها أو التخلص منها مما يؤدي إلى تكدسها وترك تأثيرات ضارة على الطبيعة، ومن المهم الإشارة إلى أن قضية التلوث البيئي تعد مشكلة عالمية تهدد الحياة البشرية. برمتها إلى جانب الكائنات الحية الأخرى مثل الحيوانات والنباتات، وأصبح إيجاد حل لها قبل أن تتصاعد من الأهمية بمكان وذلك على مستوى الجهود العالمية في الفترة الأخيرة. 

البحث عن مبردات جديده غير مؤذيه للبيئة تعد بحثا نظريا
–البحث عن مبردات جديده غير مؤذيه للبيئة تعد بحثا نظريا

اقرأ أيضًا: اسئلة عن الحيوانات البحرية للأطفال والكبار 

أنواع تلوث البيئة

يقسم التلوث البيئي إلى فئات متعددة على النحو الآتي: 

  • التلوث الهوائي

تشتمل الغلاف الجوي على أنواع عديدة من الجزيئات والغازات، التي تسبب التلوث وهذه تنقسم إلى فئتين رئيسيتين: الأولى تشمل الملوثات التي يمكن رؤيتها. بالعين مثل الأدخنة والثانية تضم الملوثات التي لا ترى بالعين المجردة.

  • تلوث الماء

تعني هذه العبارة وجود عوامل كيميائية أو بيولوجية أو فيزيائية في الماء، تؤدي إلى تغيير خصائصه الأساسية اللون والرائحة والطعم بصورة تجعله غير مقبول أو ملائم للاستخدام.

  • تلوث التربة 

إنه ناتج عن مستويات مرتفعة من مواد كيميائية معينه في التربة ما يؤدي إلى عدم صلاحيتها للاستعمال. 

اضرار تلوث البيئة 

الأضرار التي تنتج عن التلوث البيئي: 

  • انتشار الأمراض

يؤدي تدني نوعية الهواء إلى حدوث العديد من الإصابات بالأمراض بين الناس، بما فيها مشكلات النظام التنفسي مثل الأزمة والحساسية بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قلبية وعائية. وحتى الإصابة بالسرطان وقد تظهر أيضا أمراض أقل شيوعا نتيجة للتلوث كخلل الغدد الصماء والتهاب الكبد والتيفوئيد، والإسهال ويظهر حجم التأثير السلبي التلوث بمختلف أنواعه على صحة الإنسان في حقيقة أن تلوث الهواء. وحده مسؤول عن وفاة أكثر من مليوني شخص سنويا وفقا لما جاء في تقرير نشر في مجلة الرسائل العلمية في المجال البيئي.

  • موت الكائنات الحية

تؤدي الإضرار بالبيئة إلى نفوق الأحياء نتيجة مجموعة من العوامل ومن بين هذه الأسباب نجد: 

  • تعريض المواطن الطبيعية للحيوانات البرية والبحرية للأذى وتفاقم درجة سميتها.
  • تحولت مكونات الأنهار والبحار إلى مواد سمية تؤثر على الأسماك بفعل الأمطار الحمضية.
  • إصابة الرئتين بالأمراض ناجمة عن تواجد غاز الأوزون في الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي.
  • ارتفاع مستويات النتروجين والفوسفور في المياه يساعد في تكاثر الطحالب الضارة والتي بدورها تعوق النمو الصحي للأحياء المائية الأخرى.

حلول للحد من التلوث البيئي

من الاقتراحات المطروحة لتقليص مستويات التلوث البيئي نجد الآتي:

  • تبديل المحروقات التي تتسبب في تدنيس الجو بخيارات طاقة مستدامة مثل: الطاقة، التي تأتي من الرياح والشمس وحرارة باطن الأرض وقوة الأمواج ومصادر أخرى.
  • إعتماد المركبات الكهربائية أو تلك التي تستجيب، للطاقة الشمسية بدل الاعتماد على السيارات التي تشغل بالوقود التقليدي. المستخرج من المواد الأحفورية.
  • إدارة استعمال وسائل التنقل بحكمة، واستبدالها بالتنقل سيرا على الأقدام أو باستخدام الدراجات. أو مشاركة السيارات مع الأصحاب.
  • العمل على تقليل الاعتماد على الأسمدة الصناعية والتوجه نحو استعمال الأسمدة الطبيعية كبديل لها.
  • تشريع الأنظمة القانونية المسؤولة، عن تنظيم العمليات الصناعية التي تؤدي إلى إطلاق الغازات المضرة بالبيئة. وتحديد الأساليب المناسبة للتعامل مع النفايات الناتجة عن هذه الصناعات.
  • حظر إزالة الأشجار ودعم غرسها كبديل للأشجار التي تم اقتلاعها.
  • توظيف السلع القابلة للانحلال بيئيا واسترجاع وإعادة معالجة السلع التي لا تتحلل مثل المواد البلاستيكية.

اقرأ أيضًا: ترتيب جمل تشكل الغيوم وأنواع السحب

  • تقليل كم النفايات ومعالجتها بأساليب تحافظ على البيئة.
  • حظر الرعي المفرط الذي يكون سببا في تلف التربة وتراجع جودتها.