من هم دهاة العرب الاربعة وما هو الدهاء

في الكثير من الأمور الحياتية وخاصة من العصور الجاهلية أتصف بعض الأشخاص الذي كانوا ينتمون للعرب أن بهم نسبة الذكاء عالية ولكن هذه الصفة يمكن أن تتحول للدهاء، وهذه الصفة لم تكن صفة غير محببة بل كانت صفة مميزة لأنهم كانوا يستخدمونها في الأمور التي تجعلهم من أشهر الأشخاص حكمة.

ما هو الدهاء

الدهاء هو نوع من الحكمة والفطنة التي يتميز بها الشخص عن غيره في كثير من أمور الحياة، والذي يتمتع بدهاء فيمكن أن نأخذ رأيه في كثير من أمور حياتنا لأن رأيه يكون به جودة وصواب أكثر المرات.

من هم دهاة العرب الاربعة

دهاة العرب الأربعة أشخاص مسلمين اشتهروا في العصور القديمة بأنهم يتميزون بذكاء عالي جدًا يمكن أن يصل لحد الدهاء ومن هذه الشخصيات:

1-عمرو بن العاص

قد رويت الكثير من القصص التي تحكي عن دهاء عمرو بن العاص ومنها: أن عمرو كان في طريقه للمدينة اعترضه بعض قطاع الطرق وكانوا لا يهتمون لهوية الشخص لأن كان قصدهم السرقة فقد استخدم ذكائه وقال إن قتلتموني سوف يموت من حولي قالوا لماذا قال لأن بي مرض وكل من يلمس الدم سوف يصيب بنفس المرض.

أقرأ أيضًا: تعبير عن الحضارة العربية

2-معاوية بن أبي سفيان

يوجد بعض المواقف التي نسبت له التي تدل على دهاء معاوية بن أبي سفيان ومنها: جاء أحد رجال على باب معاوية يترك الباب والخدم سأله من أنت رد قائلا قول له أخوك لأبيك وأمك على الباب فأذن له الدخول سأله من أنت قال له أخيك من آدم وحواء قال له أعطي له المال قال لو أعطيت المال لأخواتي من أدم وحواء ما بقي لي شيء.

أقرأ أيضًا: خاتمة عن الحضارة العربية

3-المغيرة بن شعبة

كان من أشهر دهاء العرب وكان معروف بالحنكة والذكاء بين أصحابه ومن القصص التي تحكي عن ذكاءه كان هناك هجوم على البلد الذي كان يعيش بداخلها فقال أحد أصحابه المدينة لو لها 8 أبواب لخرج منها المغيرة بحكمة من الأبواب كلها.

أقرأ أيضًا:   بحث عن الذكاء الاصطناعي وأهميته وتاريخه

ما هو الفرق بين الدهاء والذكاء

يوجد فرق في التعريف بين الدهاء الذكاء، فالذكاء هو المكر ويُسيره الخباثة التي تكون بداخل الشخص، لكن الدهاء هو الفراسة التي يمكن تأتي من الممارسة في كثير من أمور حياتنا.

تعتبر صفة الدهاء من أكثر الصفات المميزة التي يمكن أن يتميز بها الإنسان ولكن إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة والسليمة، كما علينا أن نعرف أنها يمكن أن تكون من أسوأ الصفات إذا أسيئ استخدامها في أغراض أخرى غير نافعة.