مقدمة عن التوحد

تعد مقدمة عن التوحد من المقدمات المشوقة عن الموضوع الذي سيتم التحدث عنه لاسيما التوحد، فلقد أصبح الاهتمام بالتوحد ضرورة من ضروريات الحياة، وذلك بسبب انتشار عدد كبير من الأطفال من حول العالم، والأهمية التي ترجع لذلك المضمون تكمن في غموض ذلك المصطلح لدى جميع الطبقات الاجتماعية والثقافية.

مقدمة عن التوحد

يعد التوحد اضطراب عصبي يتأثر به سلوك الطفل ويؤثر كذلك في اتصاله مع الآخرين، وتظهر أعراضه من الطفولة المبكرة ويستمر طوال الحياة، ويؤثر المرض في تفاعل وتواصل الطفل مع الآخرين، وطريقة التعلم كذلك.

كما أنه تشعر لديهم صعوبة في فهم مشاعر الآخرين وما يفكرون به، وينعكس بالسلب كذلك في التعبير عن أنفسهم سواء كان بتعابير الوجه أو الكلمات أو الإيماءات.

اقرأ أيضًا: شعر عن التوحد

أسباب التوحد

أسباب التوحد لم تعرف بدقة حتى الآن، ولكنه ينجم بسبب وجود مشكلات في أجزاء من الدماغ والتي تكون مسؤولة عن معالجة المدخلات الحسية، وتوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومنها ما يلي:

  • التعرض للسموم البيئية بالإضافة للمعادن الثقيلة.
  • حدوث طفرات جينية.
  • انخفاض في وزن الطفل عند الولادة.
  • الجنس حيث يُعرض الذكور بالأكثر من الإناث للإصابة بالتوحد وذلك بمعدل 4 مرات عن الإناث.
  • استعمال عدد من الأدوية أثناء الحمل.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتوحد.
  • من العوامل التي تزيد من مخاطر توحد الطفل كبر عمر الأبويين.

اقرأ أيضًا: عبارات عن التوحد بالانجليزي

خاتمة عن التوحد

يعد التوحد اضطراب عصبي يصاب به الطفل منذ الصغر، ولا يوجد وسيلة لمنع الاضطراب، ولكن يوجد خيارات للعلاج.

حيث يعد كل من التشخيص والتدخل المبكر مفيد ويساهم في تحسين السلوك وتطوير اللغة والمهارات، والأطفال لا يتخلصون من اضطراب طيف التوحد ولكنهم يتعلمون بشكل جيد.

اقرأ أيضًا: بوستات عن التوحد

بعد الاطلاع على مقدمة عن التوحد تبين لنا أن التوحد يعد من الأمراض التي زادت وانتشرت في الفترة الأخيرة، وذلك لا يعني أنه لم يكن موجودًا في الفترة الأخيرة، ولم يتوصل العلماء حتى وقتنا الحالي عن سبب الإصابة بالتوحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى