ما هي حمى الضنك وما هي أعراض الإصابة بها

ما هي حمى الضنك وما هي أعراض الإصابة بها؟ هذا المرض الذي ربما لم يسمع عنه الكثيرين أصبح هو حديث العالم الرائج، خاصةً بعد أن أصدرت منظمة الصحة العالمية أحدث تقاريرها التي أكدت من خلالها على أن تطور المرض أدى إلى تعرّض ما يتراوح بين 100 – 400 مليون إنسان للإصابة به سنويًا؛ ولذلك كان من الضروري تسليط الضوء عليه ومعرفة علاج حمى الضنك.

ما هي حمى الضنك

حمى الضنك أو كما أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية مصطلح “الحمى المؤلمة للعظام” هو أحد الأمراض الفيروسية؛ أي أن المُتسبب فيه فيروس متطفل بمجرد أن ينتقل إلى الإنسان على الفور ينشر هذا المرض في جسمه.

يتبين من هذا أن هناك رابط بين الإنسان والفيروس لا بد من وجوده لكي تتحقق الإصابة، وهو البعوضة التي تكون المصابة الأولى بالفيروس الذي يستقر في دمها، وفي وقت تقوم البعوضة بغرز إبرتها في جسم الإنسان لكي تتغذى على دمه لا تُخرجها إلا وقد تركت لعابها بداخلها الذي يحتوي على هذا الفيروس.

اقرأ أيضًا: هل المضاد يعالج حمى الضنك؟! الأدوية التي تعالج حمى الضنك

ما هي أعراض الإصابة بحمى الضنك

من اسمها يتضح أن العَرض الأول لحمى الضنك هي الحمى أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة بما يصل إلى 40 درجة، إلا أن هناك أعراض أخرى مصاحبة وقد تستمر لبعد زوال الحمى مثل:

  • آلام متفرقة في العظام، المفاصل والعضلات.
  • صداع شديد.
  • الدوار، الغثيان والتقيؤ.
  • ألم ملحوظ في العين.
  • ظهور طفح جلدي.
  • الشعور بالإعياء والإرهاق.
  • نزيف من الأنف أو اللثة.
  • آلام في البطن.
  • الإحساس بالعطش الشديد.
  • التنفس السريع.

اقرأ أيضًا: اعراض حمى الضنك وطريقة تشخيص الإصابة بها

هل يمكن الشفاء من حمى الضنك

عند الحديث عن أي مرض يصبح الشاغل الأول للإنسان معرفة هل هناك أمل في الشفاء منه أم لا، وفيما يخص حمى الضنك فحسب ما ورد عن دراسات وتقارير الخبراء تبين أن نسبة الشفاء موجودة بدرجة عالية خاصةً لو كانت الأعراض بسيطة نوعًا ما؛ إذ إنها تزول خلال أسبوع إلى أسبوعين.

لكن تبين أيضًا أن هناك بعض الحالات التي يصبح فيها الأمر أصعب؛ خاصةً لو لم يتم التدخل الطبي السريع للتخفيف من الأعراض-إذ لا يوجد علاج مباشر للمرض إلى الآن- كما تمت الإشارة إلى أن من يُصاب بالمرض للمرة الثانية يصبح عُرضة أكثر لأن تكون الأعراض أشد.

تسبب حمى الضنك قلق للأطباء لأنها تندرج ضمن قائمة الأمراض التي قد يُصاب بها المرء دون أن تظهر عليه أي أعراض، وعلى الرغم من أن كثيرًا من الحالات يتم شفاؤها خلال فترة قصيرة؛ إلا أن القلق يكون مُنصبًا على هؤلاء الذين تتفاقم لديهم الأعراض دون الوعي بها من أجل التوجه لطلب المساعدة الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى