تعريف التفكير الناقد

إن التفكير الناقد هو جزء أساسي من التعلم والتطور الذاتي، فهو يساعد الفرد على تحليل وتقييم المعلومات بشكل منطقي ومنهجي، وهذا يساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة والفهم العميق للموضوعات، وترجع أولى محاولات التفكير النقدي إلى تعاليم سقراط التي سجلها افلاطون، وفي مقالنا نقدم إليك تعريف التفكير الناقد وعناصره وأنواعه.

تعريف التفكير الناقد

إن التفكير الناقد أو ما يطلق عليه التفكير النقدي (Critical Thinking) هو التفكير العقلاني التأملي المبني على اتخاذ القرارات حول ما يجب فعله في موقف معين

وقد عرفت العالمة ديانا هالبرن التفكير الناقد على أنه نمط التفكير الهادف الذي يهدف إلى استخدام مهارات المعرفة وطرق الاستدلال لتحديد كل الاحتمالات الممكنة التي تسهم في الوصول الي النتائج مما يساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة.

اقرأ أيضًا: إيجابيات وسلبيات التعلم في المدرسة

خصائص التفكير الناقد

إن التفكير الناقد هو مجموعة المهارات التي يكتسبها الفرد لتساعده على التحليل الموضوعي للمعارف والأوضاع، وللتفكير الناقد العديد من الخصائص التي تميزه هي:

• التفكير الناقد مرتبط بالانفعالات والارتباط بالجوانب المعرفية.
• الأحداث الإيجابية والسلبية.
• اختلاف مظاهر التفكير الناقد باختلاف المحيط الذي يحدث فيه.
• التفكير الناقد هو عملية مستمرة لا نهائية.
• التحفيز على الإنتاج.

اقرأ أيضًا: بحث عن التفكير الناقد وأهميته

عناصر التفكير الناقد

إن النموذج المثالي للتفكير الناقد هو التفكير الذي يُبنى على قيم فكرية عالمية كالدقة، والاتساق، والوضوح، والعمق، والأدلة الصحيحة، والاتساع، والأنصاف، وعناصر التفكير النقدي هي:

• تحديد الفرضيات: الحجج تقسم إلى بيانات أولية لاستخراج تداعيات منطقية.
• توضيح الحجج: يكون بتحديد مواطن الغموض في الحجج المذكورة وتحديد الاقتراحات.
• تأسيس الحقائق: يتم فيه تحديد الحجج ما إذا كانت ممكنة ومنطقية، وتجميع كل المعلومات المقدمة والتحقق من صحتها.
• تقييم الفرضيات: تعني تحديد قابلية دعم الفرضيات للاستنتاجات.
• التقييم النهائي: يتم الموازنة بين الحجج والبراهين

تكمن أهمية التفكير الناقد في كونه يعتمد على بناء طريقة سليمة في الحكم على الأشياء من خلال طرح الأسئلة المساعدة على توضيح الصورة الكاملة، ومن ثم عقد المقارنات بين الخيارات واستنتاج الأنسب منهم.