بحث عن النواة وما هي مكوناتها

بحث عن النواة، تعد الخلية اللبنة الأساسية لتشكيل الكائنات الحية جميعها فهي تضطلع بدور هام في بناء الأنسجة الداخلية والخارجية لأعضاء الكائن الحي عبر تفاعل متقن بين الخلايا المتجاورة. وتنقسم الخلايا إلى صنفين رئيسيين هما الخلايا الحيوانية والخلايا النباتية بيد أن النواة تشكل جزءا مركزي في الخلية الحيوانية، حيث تعمل كمخزن للمعلومات الجينية المتواجدة ضمن الكروموسومات وسنستعرض في المقال العلمي الذي سينشر على موقعنا بحثا مفصلاً حول النواة.

بحث عن النواة

النواة هي العنصر الأساسي في الخلية وتمتاز بأنها أكثر الأجزاء وضوحا نظرًا لموضعها في المركز وهي أيضا أضخم العضيات المتواجدة في مختلف الخلايا الحيوانية بقطر يتراوح ما بين 5 و 10 ميكرو مترات.

تلعب النواة دورا محوريا في إدارة شؤون الخلية بفضل احتوائها على الكروموسومات التي تتحكم في المادة الوراثية، مما يجعلها ذات أهمية قصوى لكونها تؤثر في تحديد الصفات الوراثية للكائنات الحية وتنظم عملية انقسام الخلية ونموها وكذا تكون الرايبوسومات. نظراً لدورها البارز في الخلايا بكافة أنواعها، سيخصص بحث مستفيض لبحث كل ما يتعلق بالنواة.

بحث عن النواة
بحث عن النواة

ما هي النواة

تعتبر النواة من أهم العضيات داخل الخلية وأكثرها تماسكا وغالباً ما يكون شكلها دائريا، تلعب النواة دورا محوريا في معالجة المعلومات وإدارتها داخل الخلية وهي موجودة بصفة خاصة في الخلايا ذات النوى المعقدة. تحتوي النواة على المواد الوراثية والتعليمات الضرورية لتنفيذ الوظائف الخلوية المختلفة.

تقوم بوظيفتين أساسيتين: حفظ المواد الوراثية للخلية وهي الحمض النووي، وتنظيم الأنشطة الخلوية التي تشمل النمو. والأيض وتصنيع البروتينات والانقسام الخلوي، تحيط بالنواة غشاء يعرف بالغلاف النووي. الذي يعمل على فصلها عن باقي مكونات الخلية في الخلايا المعقدة بينما لا تتمتع الخلايا البسيطة بمثل هذا الغشاء.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الشهداء بالفقرات كاملة!

مكونات النواة

تحوي النواة مجموعة من التراكيب الدقيقة التي تعينها في أداء مهامها بكفاءة، فبدون وجود هذه التراكيب لا يستطيع أداء وظائفها فيؤول إليها الاعتماد الأساسي وتتألف هذه التراكيب مما يلي:

الغلاف النووي

يشكل هذا النظام حاجز محيط بالنواة مكون من ثنائي الطبقات الغني بالبروتينات والدهون، حيث ترتبط الطبقة الخارجية للغشاء بالشبكة الإندوبلازمية ويعتبر هذا الغلاف ذو دور حيوي يتمثل في عزل مكونات النواة عن السيتوبلازم ويساهم كذلك في الحفاظ على المظهر الهيكلي للنواة. إضافة إلى ذلك يتألف الغلاف النووي من طبقتين يفصل بينهما فجوة نووية محيطة ويحمل السطح الداخلي للغلاف النووي طبقة بروتينية تعرف بالصفيحة النووية.

النوية

تتكون النوية من مزيج يضم الحمض الريبوزي النووي ومجموعة من البروتينات التي تلعب دوراً في إنتاج الرايبوسومات، تقع هذه النوية داخل النواة الخلوية وتعتبر ضرورية للنواة لتؤدي مهامها. تعمل النوية على إنشاء وتجميع الحمض النووي الريبوزي للخلية وهذا الحمض النووي الذي يتشكل داخل النوية يساهم في تفسير المعلومات الوراثية الموجودة داخل النواة، تحتوي نواة الخلية على نوية واحدة إلى أربع نويات وذلك حسب نوع الكائن الحي.

البلازم النووي

يشار إلى أن له أهمية جوهرية في تعزيز نمو النواة والحفاظ على تكوينها، يسهم أيضًا في نقل العناصر داخل النواة وهو يتألف من مادة جلية شفافة ومائية تحيط بالنوية والصبغيات. يحتوي هذا الجل على الماء وأملاح مذابة بالإضافة إلى بعض الإنزيمات والمركبات العضوية.

اقرأ أيضًا: بحث عن الطاقة الحرارية وطريقة نقلها 

الكروماتين

يعتبر هذا المركب مزيجاً من البروتينات وجزيئات الحمض النووي التي تنظم ضمن النواة في شكل ألياف مكتنزة، تهدف هذه الترتيبات إلى ضغط الحمض النووي إلى أدنى حجم ممكن ضمن تشكيل محكم وتؤدي دورا في تمييز الجينات الفعالة من تلك الخاملة. فضلا عن تقويتها بما يمكن من الانقسام السلس للخلايا كما أنها تسهم في وقاية الحمض النووي من التلف والسيطرة على كيفية تعبير الجينات ونسخ الحمض النووي.

المسامات النووية

هذه عبارة عن مسالك دقيقة تنتشر في جميع أنحاء الغلاف الذري وتمكن المواد من التنقل للداخل والخارج من النواة، إنها تسهل عبور المكونات الأولية الضرورية لتركيب الأحماض النووية بالإضافة إلى الجزيئات التي تلعب دوراً في توفير الطاقة اللازمة لتكوين المادة الجينية.

كل مسام من هذه المسامات مبطن بمجموعة من البروتينات المعروفة باسم مجمع المسام النووي وتعتبر المسامات النووية أيضًا عامل مهما في تنظيم المواد بين النواة والسيتوبلازم

وصلنا بما ذكر إلى ختام موضوعنا المعنون بـ بحث عن النواة والذي أغرقنا فيه على دراسة دقيقة لأبرز المعطيات المتصلة بالنواة، مركزين على أهم مكوناتها ووظائفها الرئيسية. تم إتاحة هذا العمل البحثي في صيغتي pdf وdoc ليعم النفع والاستخدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى